في رثاء الشهيد / خالد الجنيدي .. الأحرفُ الحمراءُ .. أضحتْ نَكِرَه
من بعدكَ الكلماتُ باتتْ قاصِرة
والأحرفُ الحمراءُ .. أضحتْ نَكِرَه
والباكياتُ على الطريقِ تجَمّدتْ
أفواهُهنَّ ودمعُهنَّ العابرَة !
والأحرفُ الحمراءُ .. أضحتْ نَكِرَه
والباكياتُ على الطريقِ تجَمّدتْ
أفواهُهنَّ ودمعُهنَّ العابرَة !
عَدنٌ بكتْ
وجبالُها فَزِعَتْ
والبحرُ حول جَبينها
احمرّ مِن قطراتِ دمِكَ الطاهرة!
وجبالُها فَزِعَتْ
والبحرُ حول جَبينها
احمرّ مِن قطراتِ دمِكَ الطاهرة!
لا والذي أضحيتَ ضيفا
ًعنده
من بعد أن ذبحوك جندُ العاهرة
من بعد أن ذبحوك جندُ العاهرة
وأعدموكَ أنجسُ الجبناءِ
أولادُ الشوارعِ
عبادُ أحذيةِ الكلابِ القذرة ..
أنّكَ قد صنعتَ الخُلدَ
رُغم أنوفِهم
وحفرتَ هامتَكَ العظيمةَ
في جبينِ الذاكرة..
وحفرتَ هامتَكَ العظيمةَ
في جبينِ الذاكرة..
أيا أسداً مُهاباً يحملُ
فوقَ كفيهِ وَطنْ
أيا رجلاً والرجالُ مخلدّون مدى الزمنْ
أيا رجلاً والرجالُ مخلدّون مدى الزمنْ
رَحلتَ ......
في يدك اليمنى علمٌ
واليسرى كفنْ
والجنوبُ يزفُّك نحوَ
الآخرة !!
رَحلتَ ....
ودمُكَ الميمونُ يُسقي
الأرضَ
وضمائرُ الأمواتِ تَصحُو
زاجرة ..
وضمائرُ الأمواتِ تَصحُو
زاجرة ..
رحلتَ ..
وأنصافُ الرجالِ يبلغونَ
الرُشدَ!
واسمُكَ يُكتبُ بالبارودِ
في النفوس الثائرة ..
واسمُكَ يُكتبُ بالبارودِ
في النفوس الثائرة ..
أسداً ستبقى خالدا ..
وكلابُهم ستضلُّ رُغمَ سُعارها
تلك الكلابَ القَذِرَة ..!
وكلابُهم ستضلُّ رُغمَ سُعارها
تلك الكلابَ القَذِرَة ..!
* شعر إياد الشعيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق