السبت، 14 سبتمبر 2013

شهوةُ سيفكِ يا قاتلتي






شهوةُ سيفكِ يا قاتلتي

.
.
يا قاتلتي :

كم روحٌ تُشبِعُ شهوةُ
سيفكِ المتلذذِ بالإِعدَام

كم سهمٌ يملأُ عينيكِ
وتزيدُ شراهتَها الأيّام

تضعينَ لونَ دمي رَوجَا
وتريدي تقبيلَ الأصنام
وعلى آهاتِي ،، تستهوينَ فنونَ الرقصِ على الآلام

***

يا امرأةً .. أسكَنَتِ الحبَّ

بقبوِ الدارِ مع الأيتام

ومضت تتقهقهُ عاريةً بين حروفِي والأرقام

وتغنّي أغنيةً أخرى

وتقولُ لأوراقي ذِكرى

وتداعبُ أشياءً أخرى

وتريدُ أنْ تَصِلَ الأرحَام

***

يا امرأةً ,,

غادرتِ الدنيا قبلَ ملايينِ الأعوام

غادرَها الصبحُ

وعيدُ الفصحِ

ويومُ الحبِّ

وسهرةُ ميلادِ العَام

***

يا امرأةً ذهبتْ كي تأتي

فارسةٌ مِن بينِ الأكَوام

تنتشلُ الصبحَ من الماضي وتُعيدُ ترْاجيديَا الأيّام

تسترقُ الشمسُ معالمَها

والزهرُ تقبّلُ عالمَها

والجُوري يحتضنُ الفلَّ

وتقلّدُ رقصتَها الأقلام .

 -
شعر / إياد الشعيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق