السبت، 31 أغسطس 2013

مليونُ مقاتِل !!







مليونُ مقاتِل !!

* الإهداء لأبطال جيشنا الجنوبي  في ذكرى عيدهم.

--

ظنّ الغزاةُ أَنَّ الموتَ قاتل
وأن شعبي قد نسيَ القنابلَ ،
والجحَافل !
وأنَّ جيشَ الله للكفارِ سَاحِل !

**

دكّوا المصانعَ والمرافقَ
والشَوارعَ والمعامِل
نثَروا رياحَ الدّمِ ..

الخميس، 29 أغسطس 2013

الثواني الأخيرةُ بعدَ منتصفِ الليل ! (الجزء الثاني)





الثواني الأخيرةُ بعدَ منتصفِ الليل ! (الجزء الثاني)

أَكملتْ بيتَ شِعرِها الأخير ، لكنَّ أعاصيرَ حزنها لم تكتمل بَعد .. كانتْ عينَاها كَسَحابةٍ ممطرةٍ أَلقتْ بها الرياحُ في قعر الجحِيم.. فلا الدموعُ انحبسَت ، ولا الجحيمُ ارتوَت.
ساعةُ وعشرونَ دقيقةٍ بالضبط ، مضتْ على موعِدِهما .. لمْ تعدْ الأسئلةُ الناعمةُ التي تختلجُ في ذِهنها كافيةً للردِّ على كلِّ ما يستعرُ في أعماقِها مِن شُكوك.


بدأت تُولدُ في أعماقِها "أُنثى أخرى" كما لو أنها في خِضمِّ حلبةِ صراعٍ داخلي بين أُنثاها العاشقةِ النادمة ، وأنثاها السابقة - حتى قبلّ ساعتين - ذو الكبرياءِ والتعالي واللامبالاة.

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

الثّوانِي الأخيرةُ بَعد منتصفِ الليْل






الثّوانِي الأخيرةُ بَعد منتصفِ الليْل !

الساعةُ تقتربُ من الثانيةِ بعد منتصفِ الليل .. السكونُ يجتاحُ منزلَها الصغير ، ضوءٌ خافت جداً ينسلُّ من غرفِتها .. وهي تترقّبُ بلَهفَةٍ حارقةٍ وقعَ أصواتِ أصابعهِ وهو يطرقُ نافذةَ غرفتِها المطلةِ على فناءٍ خلَفيٍ يخلُو من العيون.

الثواني كأنَها أُصيبَتْ بشَلل .. لا تكاد تمضي .. ونبضاتُ قلبِها تخفقُ بشدة .. كان بإمكانها الاستماع بوضوحٍ تامٍ
إليها دون الحاجة لوضعِ يدها الناعمة على زاويتها الملتهبة في أقصى الشَمال.

يا الله .. ما هذا الشعور الغريب !! كما لو أنها لأوّلِ مرة تلتقيه .. كانتْ جريئةً في أعماقها كما لَو

الاثنين، 26 أغسطس 2013

آهٍ لَو تُبصِرين !!





آهٍ لَو تُبصِرين !!

رَحلتي عَلَى قَطراتِ الرّحيقِ
وأَمضَيتي عمراً طويلاً
ترووينَ فيهِ نِصفَ الطَريق

مَشَيتي وبعثرَنِي الشَوقُ
نِصفَ حبيبٍ ونِصفَ صديقٍ
ونِصفاً تلاشَى في ظُلماتِ الحَرِيق

آهٍ مِن التيهِ لَو تُدرِكينَ
ولَو تفهمينَ ولَو تُبصِرينَ
بِما حلَّ في أَرجاءِ أَنصَافيَ المُرهقَة

السبت، 24 أغسطس 2013

أنثى كالسياسة


(أنثى كالسياسة)

اليومُ لا لا تَسْألين .. مِنْ أيِّ قومٍ تُنْسَلِين
لَا تَبْحثينَ عنِ السُلالةِ والدَيانةِ واليَقين

فِيكِ الصباحُ تَخاصَما .. والليلَ ، أيٌ تُشبِهين؟
والبدرُ أغوتهُ عيونــــــكِ حينَ كنتِ تَنظُرين

والنّجمُ أغرَقَ كَفَّهُ .. يُسقِيكِ نورَ العَالمين
فَسَقتْ ملامحُكِ الزمَانَ وأَنجبَتْ باقِي السِنين