مليونُ مقاتِل !!
* الإهداء لأبطال جيشنا الجنوبي في ذكرى عيدهم.
--
ظنّ الغزاةُ أَنَّ الموتَ قاتل
وأن شعبي قد نسيَ القنابلَ ،
والجحَافل !
وأنَّ جيشَ الله للكفارِ سَاحِل !
**
دكّوا المصانعَ والمرافقَ
والشَوارعَ والمعامِل
نثَروا رياحَ الدّمِ ..
* الإهداء لأبطال جيشنا الجنوبي في ذكرى عيدهم.
--
ظنّ الغزاةُ أَنَّ الموتَ قاتل
وأن شعبي قد نسيَ القنابلَ ،
والجحَافل !
وأنَّ جيشَ الله للكفارِ سَاحِل !
**
دكّوا المصانعَ والمرافقَ
والشَوارعَ والمعامِل
نثَروا رياحَ الدّمِ ..
فوقَ قُبورِ أَجدادِي ،
وَزادوها قوافل !
**
كَم ضابطاً قتلوا ،
وَطالَ رصاصُ غدرِهمُ (البواسِل)
وعلى جُثثِ الأَبطالِ ،
هزّوا خناجرَهم ،
وَتلَوا
سورةَ التوبةِ والغفرانِ
والعشرِ الأوائِل !
**
قضُّوا مضَاجِعنا ..
بتكبيراتِ نَصرِهمُ المؤزّر
ونَسُوا بأنَّ اللهَ أَكبر ،
وأنَّ مَن يَمكُرْ باسمِ اللهِ ..
لا يبقى ،
وأنّ اللهَ أَمكَر ..
وأَنَّ الحقَّ لَن تُثنيهِ قُنبُلةٌ ،
والطغيانُ زائِل
**
نَسُوا بأنَّ الشعبَ أبقَى
وذاكرَتي محفورةٌ بالصخر
في عمق الزلازل ..
وأنّ رائحةَ دَمِي معجونةٌ
في تلكَ الفيافيَ
والسَواحِل!
**
فإِنْ قتلوا مِن جَيشِنا بطلاً
فرجالُنا جيشٌ
ونساؤُنا جيشٌ
وديارُنا حُبلى
بمليونِ مُقاتِل.!
وَزادوها قوافل !
**
كَم ضابطاً قتلوا ،
وَطالَ رصاصُ غدرِهمُ (البواسِل)
وعلى جُثثِ الأَبطالِ ،
هزّوا خناجرَهم ،
وَتلَوا
سورةَ التوبةِ والغفرانِ
والعشرِ الأوائِل !
**
قضُّوا مضَاجِعنا ..
بتكبيراتِ نَصرِهمُ المؤزّر
ونَسُوا بأنَّ اللهَ أَكبر ،
وأنَّ مَن يَمكُرْ باسمِ اللهِ ..
لا يبقى ،
وأنّ اللهَ أَمكَر ..
وأَنَّ الحقَّ لَن تُثنيهِ قُنبُلةٌ ،
والطغيانُ زائِل
**
نَسُوا بأنَّ الشعبَ أبقَى
وذاكرَتي محفورةٌ بالصخر
في عمق الزلازل ..
وأنّ رائحةَ دَمِي معجونةٌ
في تلكَ الفيافيَ
والسَواحِل!
**
فإِنْ قتلوا مِن جَيشِنا بطلاً
فرجالُنا جيشٌ
ونساؤُنا جيشٌ
وديارُنا حُبلى
بمليونِ مُقاتِل.!
- شعر / إياد الشعيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق