السبت، 29 يونيو 2013

ألمُ الصمت !!


ألمُ الصمت !!

--

الصمت ....

الرفيق الذي لا يخون أبدا .. لا ينسى أبدا ، ضجيجه لا يتجاوز السكون .. يقاسمني كل لحظات الحزن بدون مَنْ .. يتحدث إلي بلغة لا تعرف التملق ولا تجيد النفاق ، وحده من لا أحتاج معه إلى قواميس وأقلام صفراء ، ولا حروف زائفة ولا صخب.

الصمت ....

الرفيق الذي يفهم ثورة الروح ، ويدرك معنى الكفاح من أجل السعادة ، ويقاسمني الألم بصمت.. يواسي لحظاتي .. يغني أحيانا ، وأحيانا يمسح دموع الزمن كي يعيش !!

الصمت ....

ينسل بأنحاء روحي.. يسرقها بهدوء .. يحتضنها بلا استئذان.. ينتشلها من ضوضاء الحرب والدم والبكاء والقهقهات السوداء.. يودعها الثرى .. يخيم على قبري.

الأحد، 23 يونيو 2013

هَمْسَاَتْ حَيَاْة

هَمْسَاَتْ حَيَاْة

* للحُزن بداخلي باب لا يُغلق حتى تهطلَ قطراتُ الفرح وتلامس التفاصيل الخجولة في أعماقي ، فتغمر كل المساحات وتجرفَ كلَّ الأبواب.

* هناك في أعماقي حيث لا حدود للكلمات ، لا نهاية للألم , حيث لوعة العشق وعذابات الاشتياق .. هناك فقط لا أعرف من أنا !

* سأُغلق البابَ على نفسي ، وأفتحُ نفقاً للمستقبل ، وأرى إن كان بإمكاني أن أفتحَ لكِ نافذةً بعد ألف عام !

* سأغفو .. متى ما اشتاق لي النوم ، وحسّ برغبة ليتملكني ، ويحتوي جسدي ، ويُغرقني في عالمهِ اللذيذ دون أنْ يقسو عليَّ بأحلامهِ المؤلمة.!

* أيها القلبُ ..  حذراي .. فالعبورُ من على صراطِ المشاعرِ طريقُك الحتمي إلى جهنم !

الخميس، 20 يونيو 2013

الإحساس الآن



الإحساس الآن

رغبة في البكاء .. أسراب دموع تتزاحم في مقل السماء .. قطران من نار يحرق صمت قلب ..

دوامة من المناجاة تشتعل في الأعماق
..

زفراتٌ عارية تحرث في مجاري الثواني .. تعبث (فيه) بلذة وذهول ..
تجزُّ الابتسامة بلا رحمة .. تدقُّ ناقوس آخر مزجّى بالآهاااات

رغبة في الصمت الأبدي .. شوق إلى قتل الحرف بلا رحمة .. أملٌ في الشفاء !
قوافل من العبراااات تمرّغ النون

تدوس بنعال الشوك براعم الاشتياق
..
؛؛
حنين إلى السراب

عبرتُ إليكِ



عبرتُ إليكِ

على مركب الشوقِ والالتياع..
على موجةِ الدمع عبَر الخدودِ
وعبر الحروفِ وعبر اليراع..

أتيتُ إليك لأقصدَ نفسي ..
لأردمَ أمسي..
لأرفضَ حبسي..
وأطلقْ لروحي عنانَ المتاع..

أتيتُ إليكِ بطيفِ الليالي
بسحرِ الآلي ..
وربَّ الهلالِ..
أودُّ الوصالَ وأخشى الضياع..

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

شاعرٌ من كوكب آخر



شاعرٌ من كوكب آخر
عذراً أيتها السماء ..
لوثَّ العاشقون
البشريون قمركِ الأبيض ونجومكِ النقية..
يقحمونكِ في عيونهم حين
يمارسون الرذيلة ..
ينظرون إليكِ
حين يقتلون أطفالهم ..
يذبحون بني جنسهم ..
//
يكتبونكِ في حروفهم حين
يتوسّلون الحب ..

أيها التتار !




أيها التتار !

أيُّ إرهابٍ أشدّ من إرهابكم ..

حاصرتمُ المدينةَ الباسمة

قطعتمُ التيار

أوقدتمُ الدخان

أشعلتمُ الشوارع والأحياءَ نار ..
 
يا معشر التتار !

ماتت ضمائرُهم ورُوحكَ لم تَمُتْ



ماتت ضمائرُهم ورُوحكَ لم تَمُتْ

الإهداء : لصحيفة الأيام الموقوفة وكافة آل با شراحيل (في ذكرى رحيل هشام با شراحيل)
16.06.2013
شعر / إياد الشعيبي

لا تبتئسْ يا سيّدَ الأيامِ
                   وأبا الصحافةِ والعقولِ هشامِ

نَمْ في رحابِ الله وَأْنسْ راضياً
                   ما زلتَ حياً في حِمَى الأقلامِ

ماتت ضمائرُهم ورُوحكَ لم تَمُتْ
                   سَتضلُّ خالدةً مدى الأعوامِ

عاشتْ معالمُكَ العظيمةُ بيننا
                   تفضحُ وصمةَ عارِهُمُ الدَامي

هُم أجبنُ الأجناسِ حينَ تعدُّهم

أحبكِ جداً



أحبكِ جداً
( قصيدة شعرية مقتبسة فكرتها من قصيدة نزار قباني)

...
أحبكِ جداً
وأعرفُ إنّني لا أعرفُ المستحيل

وأنَّ الطريق إليه قصيرٌ وأن الوصولَ إليكِ رحيل

..
أحبك جداً
وأعرفُ أنكِ لستِ كجنسِ النساء

وليس لديكِ مثيل

وأعرف أني لستُ أنا كـ نزارٍ

وليس حروفي لتلك الحروف بديل

كيف أوصفك (عامي)

كيف أوصفك ؟؟
 
ما أروعك .. ما أعذبك .. ما أجملك ،،
 يا سيدة كل العيون السافيه
//
من وين أبدأ أوصفك ..؟ والوصف حتى الوصف ما رح يشبهك ..
كل الحروف تعثرت في صورتك ..
كل المعاني تبعثرت في طلتك ..
في وجنتك .. ذابت عيوني .. والورود بكل مافيها بكت .. .. واتزينت ,,
 تشبه عروسه .. ارتدت فساتنها أبيض ،،
 ومن شد الخجل ذابت ملامحها وفجأة "حمّرت".
//
وفي جبينك .. يستريح البدر ..
والشمس تغفو لا بدأ ليل الخريف يعانقك ..

أُمِّي


أُمِّي

أُمِّي أَيَا عبقَ الوجودِ المُفعَمَا = يا خيرَ مَنْ عشقَ الفؤادُ وكلّمَا

يَا صَفْوةَ الأحبابِ يا نورَ الدُنَى = يا مَلجأَ الروحِ النّقيِ المُلْهَمَا

يا أوّلَ الأسماءِ شُكِّلَ في فَمي = وغَدت لِساني تَسْتلِّذُهُ بَلْسَمَا

يَا مصنعَ الإحسانِ بيتُ طُفولتي = يَا خيرَ منْ ربَّى الرِجالَ وعلمَّا

يا أوّلَ الجناتِ قبَل قِيامَتي = يا منبعَ الجيناتِ طاهرةِ الدِمَا

المستجيرُ



المستجيرُ
يا أيها القلبُ فَتِّشْ كلَّ أورَاقي =  وانحتْ حُروفي على ومضاتِ أَحدَاقي

وارسُم تفاصيلَها العصمَاءَ في شَفتَي = وفي لِسانيَ نتِّقْ خَمرهَا السَاقي

واروي براعمَ شَوقي مِنْ سحائِبِها = واْغرسْ لآلئَهَا في قاَعِ أَعمَاقي

لوّنْ مفاتنَها مِنْ سَابحاتِ دَمِي = رتّلْ لمقدمِها آياتِ عُشّاقي

أّمَا قَدْ حَانْ لُقْيَاكِ


أّمَا قَدْ حَانْ لُقْيَاكِ

يَا مَنْبَعَ النُّوْرِ إِنَّ النورَ مَثْوَاكِ = هَلْ تُخْبِرِيْني أّمَا قَدْ حَانَ لُقْيَاكِ

أَمَا أَتَيْتِ إِلَى دُنْيَايَ قَائِلَةً = قَدْ آنَ لِلعِشْقِ أَنْ يَغشَىَ مُحَيَّاكِ

أَلَيْسَ أَنْتِ التيِ فِي الْكَوَنِ مَا وُجِدَتْ = إِلَّا لِيُخْلَقَ "حُبِّي" فِي زَوَايَاكِ

وَأَنْ تَذُوبَ عَلَى الأَغْصَانِ نَشْوَتُنَا = فَيَنْتَشِي العِطْرُ مِنْ فَمِّي وَمِنْ فَاكِ

وَيَصرَخُ الوَرْدُ مِنْ قُبُلَاتِنَا خَجَلاً = وَالأُقْحُوَانُ يَغَارُ مِنْ شَفَايَاكِ

ثورة جَسَدْ

ثورة جَسَدْ

يا لوعةً في لظى الأعماقِ قد لهَبَت = ونزعةً في ثنايا الروحِ قد فَتَكتْ

يا صرخةً هزّتِ الأضلاعَ قائلةً = رفقاً بقلبي .. لَعمرُ اللهِ ما سَمِعَتْ

أزحتِ كلَّ ستارِ النورِ مِن أُفُقِي = والشمسُ مِن دونكِ غابتْ وما رَجَعتْ

والنجمُ في خِدرِهِ انزاحَ منكسراً = والبدرُ شُلَّ جبينُهُ البراقُ ، وانتثرتْ

كواكبُ الكونِ للعشاقِ معلنةً = أنَّ القيامةَ قامتْ قبلَ ما ظَهرَتْ

يا قطعةً من خزامىَ الوردِ عابثةً = ونشوةً مِن عبيرِ العطرِ قد نَفحَتْ

سلني

سلني

سلني.. أبيعُكَ روحي المغرورة = قل لي .. يُطيعكَ داخلي وشُعوره

إنزعْ من الأعماقِ وردةَ شوقي = وابذرْ بأوردتي رُبى المعمورة

اسقي بقطرِ دمي وردَ الجُوري = واحصدْ ملامحَ وجهي المسرورة

سلني .. تهيمُ الروحُ تطرقُ بابكْ = ويفيض قلبيَ أَدمُعاً منثورة

تغفو رموشُ العينِ في محرابكْ = وترتّلُ الأنفاسُ فيكّ السورة

يمانيا

يمانيا
كم جمّلتني في الخطوب نواظرٌ = ومن المنيةِ كم سقاني كأسيا

أحيتْ بي النزف القديم فشدّني = من وحيها حتى تبسّم باكيا

فتوشّمت فوق الخدود علامةٌ = وغدت على تلك الندوب معانيا

فلعمرُ ربي قد تعالتْ داخلي = صرخاتُها حتى سألتُها ما بيا

فغدت تخضّبُ من جراحي كفّهَا = وبدمعِها نَزفي تبدّى عاريا

فوقعتُ حتى تمتمتْ نبضاتُها = عني "لقد أضحى هوانا يمانيا"

عدن في رحيل درويش



عدن في رحيل درويش

عزائي يا ثغرَ تاريخِنا المبتسمْ
يا دمع حاضرِنا المنكسرْ
إبكي وصفّي الدموعَ كعقدِ اللآلئ ..
في جوفِ أعينكِ الناعساتْ..
وهاتي بأطرافِ يديكِ شيئاً من البحرِ والرملِ شيئاً
من معدنِ الطُهرِ فيكِ ..
ثم انثريهِ على قبرِ شاعرِ أمتنا!
درويشُ..!! تبكي عليكَ عدن!! ..

مشانق وأوراق ذابلة



مشانق وأوراق ذابلة

أحبك رغم المنايا .. رغم سهام السماء ..

أحبك حتى  تموج بمقلتي الدموع .  ويصرخ في داخلي الكبرياء ..

أحبك رغم العذراى .. وتمتمة الثاملين السكارى ..

وآهات  العاشقين الحيارى ..

ورغم النساء ..

أيا نصفي الميت شوقا إليك .. يسألني : متى الالتقاء ؟؟

أَنَاْ الْذِيْ أَعْلَنْتُ كُفْرِيْ بِنُبُوْءَةِ الْمَاْيِاَ



 أَنَاْ الْذِيْ أَعْلَنْتُ كُفْرِيْ بِنُبُوْءَةِ الْمَاْيِاَ

اسأليني من أنا ..؟

كيف اشتهيتُ الموتَ في عينيكِ

كيف الرماحُ تناثرت في أضلعي ..

وتحطمت في معصمي الأصفاد ؟

كيف الرياحُ على رمالِ الشوق هاجت ..

وتبعثرت في وجنتي خديكِ

كل المنايا .. والحنايا غردّت

ترتّلُ الإنشاد ..

جسدٌ أنا أمضي .. ولا روحٌ تشيعني ..

خارت قواها أذرعي ..

وتلبّدت تلك السماءُ بأدمعي ..

وخيم الحزن على جرحي ..

يقاوم الأوتاد ..

اسأليني من أنا ..؟

ستجيبكِ تلك الليالي حينما تغفو على أنفاسنا ..

أُحِبُّكِ رُغْمَ صَقِيْعِ اْلشِتَاْء



أُحِبُّكِ رُغْمَ صَقِيْعِ اْلشِتَاْء
طويتُ النهارَ وراءَ النهار ..

وأسرابُ شوقٍ تجوبُ البحار

تهزُّ المرافئ .. تلفُّ المنافئ ..

دويُ انفجارٍ وراءَ انفجار !

**
ذبحتُ حرُوفي .. فسالتْ سيوفي

وناحت مفاتنُها في كفوفي

وهاجتْ بنارِ المشاعرِ نار

الفَرَاشَة



الفَرَاشَة

أتيت إليكِ أحمل بين يدي جنينا كقلب الفراشة
على مقلتيه تغلي الدموع
وبين جفونه يغفو انتعاشه

مشيت طريقا معبدة بالمآسي
وكنت أقاسي .. أقاسي
فذابت عبارات شوقي بتلك الرواسي
وزادت ملامح وجهي هشاشه

مضيت يجرُّ خُطايَ خَطَايا
وتغرق روحي بكلِّ الزوايا
فتصرخُ في داخليَ الخلايا
أما بانَ للفجرِ أيَّ بشاشة ؟

أجابتنيَ الشمسُ "هاكَ الحرارة"
والرملُ أيقظَ شرَّ غباره
وثارَ عليَّ الطريقُ بناره
فخافَ الجنينُ وزادَ ارتعاشه

أما ألطفَ الله فيني وفيكِ
فحيناً غفيتُ وحيناً يديكِ
فأمطرَ شُوقي على كتفيكِ
جنيناً يغازلُكِ من فِراشه

هلا تعلمتيَ "لؤمَ الكلماتِ



هلا تعلمتيَ "لؤمَ الكلماتِ

هلّا أمطتِ عن مدامعكِ اللثامْ

وعلى الحمامِ كتبتِ للطغيانِ صلحاٌ

ورسمتي بالدمِ القَاني خطاباً

تستنجدينَ بهِ السَلامْ !!

()"()

هلا تركتي كلَّ مصطلحٍ "حرامْ"

وتعلمتيَ "لؤمَ الكلماتِ" ،،

وكيفَ يُسْتَهْوَى الخِصامْ !!

()"()

لا تَسأليني عنْ معاني "أحرُفي"

فكِلانَا اسْتَحَلَّينَا "المعاني"

وبدتْ أوراقُنا "حُبلى",,

فإذا ما وَلِدَت "شعراً"

فعَلى الدُنيا "السَلامْ"!!

إِكْسِيْرُ حَيَاْةِ



 إِكْسِيْرُ حَيَاْةِ

سبقتني السماءُ ..
فأمطرتْ تهنئتي زلالاً ..
خمراً من الفردوس ..
إكسيرَ حياة

سبقتني الأزهارُ..
 فأهدتكِ باقاتها عطراً من التولبِ الأخاذِ
والجوري "هواه"

سبقتني الأحرفُ..
تزاحمُ الأنفاسَ ..
تسابقُ الحاضرَ ..
تجتازُ مداه

سبقتني الآمالُ ..
تعصفُ داخلي ..
تُلهبُ أعماقي ..
تقرعُ أبوابَ سماه

سبقتني الذكرى
وموعدُ عشقنا ..
ونسيمُ "حارتنا" ..
وليلةٌ لا منتهاه

سبقتني الفرحةُ ..
فابتسمت قبل ولادتي ..
وغادرَ الحزنُ محتاراً لأيِ اتجاه .!

سبقتني الصفحاتُ البيضاء ..
القلوبُ المرهفة ..
براعمُ زهرِ الياسمين المنتقاه

سبقتني الدمعاتُ كاللؤلؤ تطوّقُ خدَّها ..
تحظنُ حبنَا كالأجِنَّة ..
تُولَدُ مُصطفاه

سبقوني الرومانُ
فاختاروا للحبِ يوماً ..
لكنني اخترتكِ للحبِّ حياة ..!

لن نساوم



مهما حاولتم طمسَ عناويني ..
وملصقاتِ بريدي ..
وأحجارَ شوارعِنا .. وجدرانَ متاحفِنا ..
لو اقتلعتم منَ الأرضِ مزارعَنا ..
ودُستمْ على أنقاضِ تاريخي ومَجدي ونَشيدي
لنْ نهادن .. لن نساوم ..
لنْ يزيدُ شعبَنا إلا صموداً في صمودِ

سأُناديكم .. أيُّها المغتصبونَ مُوتوا ..
أيُّها السفهاءُ والأذنابُ عُودوا ..
لنْ أحاورُكم على أرضي .. ودماءُ إخواني تسقِّي الزهرَ
فاقتلعوا إِن شِئتمْ وَريدي..

سوفَ تذوقونَ مِن بَعدي مرارةَ طفلةٍ
أيُّها الحمقَى ..
سَترجُمُكمُ النساءُ بأحذيتِها إِنْ ذابَ الرصاصُ في أَحشائِكم ..
سَتلفظُكم أرضُنا .. فأنتم عبثٌ جاءَ بهِ التاريخُ وقادتُه ..
فارحلُوا قبلَ ساعةِ مَوتيَ أَنْ تبدأ..
ويَحينُ ميلادُ شهيدي!!

زاويةُ النور



زاويةُ النور

ثُقوا .. لن يطولَ الألم ..

لن تَهزَّ قنابلُهم دارَنا ..

لن تُزيحَ القدم

لن يكبّلَ قيدهمُ مجدَنا ..

حلمَنا والزَخم
ستزأرُ من خلفِ قضبانهِم أُسدُنا ..

وستغلى الحِمم
فإن قتلوا طفلة ًترددُ عاشَ الوطن ..
وإن ضربوا فتيةً يهتفون .. عاصِمتُنا عدن.!
فسَتُبعثُ من بين أجداثِ حكامهم والخدم ..
من بين ذراتِ رملِ بلادي ..
من بين ماءٍ ودم
عشرونَ ألفَ فتاةٍ يصِحنَ..
عاش الجنوبُ..
عشرونَ ألفَ غلامٍ تدُكُّ الثقوبَ..

وتفتحُ للنوِر زاويةً ..

يرفرفُ فيها العلم..