الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الفَرَاشَة



الفَرَاشَة

أتيت إليكِ أحمل بين يدي جنينا كقلب الفراشة
على مقلتيه تغلي الدموع
وبين جفونه يغفو انتعاشه

مشيت طريقا معبدة بالمآسي
وكنت أقاسي .. أقاسي
فذابت عبارات شوقي بتلك الرواسي
وزادت ملامح وجهي هشاشه

مضيت يجرُّ خُطايَ خَطَايا
وتغرق روحي بكلِّ الزوايا
فتصرخُ في داخليَ الخلايا
أما بانَ للفجرِ أيَّ بشاشة ؟

أجابتنيَ الشمسُ "هاكَ الحرارة"
والرملُ أيقظَ شرَّ غباره
وثارَ عليَّ الطريقُ بناره
فخافَ الجنينُ وزادَ ارتعاشه

أما ألطفَ الله فيني وفيكِ
فحيناً غفيتُ وحيناً يديكِ
فأمطرَ شُوقي على كتفيكِ
جنيناً يغازلُكِ من فِراشه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق