أُحِبُّكِ رُغْمَ صَقِيْعِ اْلشِتَاْء
طويتُ
النهارَ وراءَ النهار ..
وأسرابُ
شوقٍ تجوبُ البحار
تهزُّ
المرافئ .. تلفُّ المنافئ ..
دويُ
انفجارٍ وراءَ انفجار !
**
ذبحتُ
حرُوفي .. فسالتْ سيوفي
وناحت
مفاتنُها في كفوفي
**
هناكَ
بشرْ , وهناكَ زَهَرْ
وبينهما
يتوارى القمر
فترنو
السماءُ ويقسُو القدر
وكلٌ
على شفتيهِ يغار
**
أما
آن لكْ .. يا رفيقي الملكْ
لِتُخبِرُهَا
نصفُها قد هلكْ
ونصفي
بليلِ الزمانِ حَلَكْ
وباتَ
على وشكِ الاندثار !
**
أُحبُكِ
رغمَ صقيع الشتاء
ورغمَ
حرارةِ كلِّ مساء
أُحبُكِ
حتى تغارَ النساء
وتشهدُ
أنّي عشقتُ انتصار.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق