شاعرٌ من كوكب آخر
عذراً
أيتها السماء ..
لوثَّ
العاشقون
البشريون قمركِ الأبيض ونجومكِ النقية..
البشريون قمركِ الأبيض ونجومكِ النقية..
يقحمونكِ
في عيونهم حين
يمارسون الرذيلة ..
يمارسون الرذيلة ..
ينظرون
إليكِ
حين
يقتلون أطفالهم ..
يذبحون بني جنسهم ..
يذبحون بني جنسهم ..
//
يكتبونكِ
في حروفهم حين
يتوسّلون الحب ..
يتوسّلون الحب ..
لكنهم
يلعنونكِ عندما
يخدعهم الحبيب ..
يخدعهم الحبيب ..
إن
كان لك وجهٌ واحد ..
فلهم ألف وجه يدور بدوران أرضهم ..
فلهم ألف وجه يدور بدوران أرضهم ..
//
عذراً
أيتها السماء ..
لستِ
رمزاَ للطهارة
بعدَ اليوم ..
بعدَ اليوم ..
لا
وألف لا
فطبقةُ
الأوزون
المثقوبة
المثقوبة
ليست
كما يدّعون
تهديداً لكوكبهم المزعوم..
تهديداً لكوكبهم المزعوم..
بل
أصبحتْ فجوةً سوداء
في رحمكِ السماوي ..
في رحمكِ السماوي ..
//
لقد
أسأتِ لسلالاتِ
الكواكب والسماوات ..
الكواكب والسماوات ..
ولنورِ
العجوز البيضاء..
لبريقِ
نجماتِ زحل
والثريا..
والثريا..
للدفئ
المنبعث من عطارد ..
لبياضِ
الثلج الذي
يحتضن أوروانوس..
يحتضن أوروانوس..
لقد
فقدتِ عذريتكِ
باختصار
باختصار
حين
سمحتِ لتلك الآلات
أن تتحسسَ أحشائكِ
أن تتحسسَ أحشائكِ
ظناً
منهم أنكِ "حاملٌ"
بماء .. !!
بماء .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق